فلننصرف إلى الأمور الثانوية
إستغرق عرض المسلسل شهورًا ستَّةً طوالًا، والجمهور ينتقل من فصلٍ إلى فصل، ويتوسَّم بالحلقات خيرًا، ويتوقّع في نهاية كلّ واحدة منها حدثًا سعيدًا. لكنَّ توقعاته في معرفة السرّ المكنون كانت تفشل، ليجد نفسه في كلّ مرّة أمام مشهدٍ جديد يدفعُه إلى الرجم بغيب التحاليل السياسية، وإلى الترجُّحِ بين التكهّنات عما إذا كانت العقدة مارونية-سنّية، أو مسيحية-مسيحية، أو درزية-درزية، أو باسيلية-جعجعية.